شارك طاقم إداري في صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية، في ورشة عمل عقدها البنك الدولي عبر وسائل الاتصال الافتراضية والخاصه بصناديق إعادة الاعمار في ليبيا والتي تم انشاؤها حديثا بقيادة الحكومة في ليبيا، وذلك للاستفادة من تجربة صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية في مشروعات إعادة الاعمار، ونقل الخبرات الفلسطينية في مجال  الحوكمة والشفافية والعدالة في توزيع المنح.

وجاءت مشاركة الصندوق في الورشة بعد اختياره من قبل البنك الدولي لنقل خبراته باعتباره نموذجاً قوياً ومثالاً جيداً في مجال الحوكمة، بالاضافة الى تجربة الصندوق في مشاريع إعادة الاعمار التي نفذت في قطاع غزة ضمن برنامج تطوير البلديات. حيث تم تقديم المشورة بشأن أنجح السبل للتعامل مع الهيكل المؤسسي للصناديق الليبية لضمان المهينه العالية والكفاءة والشفافيه والعدل في توزيع المنح الاموال.

واستعرضت ورشة العمل عروضًا تقديمية لخبراء وأكاديميين ومسؤولين في عمل الصناديق والمانحين على مستوى الدول المجاورة  وذلك لتعزيز عملية التشبيك بين الخبراء وتحسين الاتصال بين مختلف أصحاب المصلحة، لمساعدة ليبيا في إعداد استراتيجيات أفضل لمراحل إعادة الإعمار من خلال ماسسة عمل الصناديق، وتقديم نهج عملي استناداً إلى الدروس المستفاده من  الحالات المعروضة  لكل من فلسطين ولبنان والعراق.

وقدم الصندوق في الورشة عرضاً وافياً عن مسيرة الصندوق وتجربته مع التركيز على البناء المؤسساتي، وبناء القدرات،  والشفافية والمساءلة، وتخصيص الاموال، والمراقبة والتقييم وتوضيح الجوانب الفنية المتبعة لدى الصندوق في اعتماد المشاريع وتنفيذها.